المدينة المنورة… هدوء النفس وحب اليقين بالله لم أدرك شعوري لها في البداية، لكنها رسخت في قلبي أشياء لا تُنسى، جعلت كل شيء فيها يتجمل، من الجبال إلى الطبيعة، وكل زاوية تحمل معنى وذكرى. هنا تعلمت كيف أكون وحيدة وأعتمد على نفسي، وكيف يمكن أن أحب الحياة رغم صخب العالم من حولي.   ومعه، تغير كل شيء… لم تعد الشوارع مجرد طرق، بل أماكن نحمل فيها لحظاتنا المشتركة. كل ضحكة، كل كلمة، كل صمت بيننا أصبح له معنى أكبر، أصبح شعورًا يملأ القلب دفئًا وطمأنينة. شعرت معه أن الحياة ليست مجرد أيام تمر، بل تجربة نعيشها بكل تفاصيلها، وأن الحب الحقيقي هو أن تشعر بقيمتك ويعلمك من يحبك أن سعادتك هي أهم أولوياته.   المنورة ليست مجرد مدينة، بل شعور وملاذ، هي المكان الذي علمني كيف أستمتع بالوحدة حين يكون إلى جانبي شخص يجعلها ليست وحشة، بل مساحة للراحة والفرح. كل لحظة معها تحمل السحر، وكل ذكرى فيها تصبح خالدة.   وجوده معي جعل المدينة أكثر جمالًا، وجعلني أرى الحياة بعين مختلفة… عين ممتلئة بالشكر والدهشة، بعين تعرف أن السعادة ليست حلمًا بعيدًا، بل لحظة حقيقية نعيشها مع من نحبه. وعرفت أن الحب يمنحنا القدرة على رؤية العالم كله بنظرة مختلفة، نظرة تجعل كل شيء ممكنًا، وكل لحظة ثمينة، وكل قلب يستحق أن يُقدَّر ويُحب بصدق.   المنورة ومعه… أكثر من مكان، أكثر من مدينة، أكثر من شعور… هي حياة تُعاش بكل تفاصيلها، هي سعادة حقيقية، هي اكتشاف للذات، وللحب، وللجمال الذي لا ينتهي.   للتواصل مع الكاتبة – 201014594607+