مما لاشك فيه بأنه ومن ضمن الصروح المهمة في دولة الكويت جامعة الكويت، تلك الجهة التي تعد واحدة من أهم المؤسسات التعليمية في دولة الكويت، حيث تلعب دورًا رياديًا كبيرًا على مستوى العالم. وذلك منذ تأسيسها عام 1966، ومنذ ذلك الحين وهي تسعى إلى تقديم التعليم الجيد والتميز الأكاديمي لطلابها. وتتميز جامعة الكويت بتقديم برامج أكاديمية متميزة في مختلف المجالات، بما في ذلك العلوم، والهندسة، والطب، والإدارة، والعلوم الإنسانية. كما تسعى الجامعة إلى تعزيز البحث العلمي والابتكار، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الأكاديمية والثقافية. وقد قدمت جامعة الكويت العديد من القياديين الأكاديميين الذين ساهموا في تطوير التعليم في الكويت، والذين قدموا الكثير في تعزيز البحث العلمي والابتكار في الجامعة. هذا من جانب. ومن جانب آخر وهو موضوع مقالنا اليوم هو دور المرأة الكويتية التي حققت نجاحات كبيرة في مختلف المجالات؛ فقد ساهمت العديد من النساء الكويتيات في تطوير جامعة الكويت، وشغلت العديد من المناصب الريادية المهمة في تاريخ جامعة الكويت. وساهمت جامعة الكويت في تخريج أجيال من الطلبة الذين يسهمون في بناء ونهوض بلدهم الكويت. فقد تخرج من الجامعة العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، والاقتصاد، والطب، والهندسة. يمكن القول إن جامعة الكويت تلعب دورًا رياديًا كبيرًا على مستوى العالم، حيث تسعى إلى تقديم التعليم الجيد والتميز الأكاديمي لطلابها. كما ساهمت الجامعة في تخريج أجيال من الطلبة الذين يسهمون في بناء ونهوض بلدهم الكويت. وفي ذات السياق. وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد قدمت جامعة الكويت العديد من القياديين الأكاديميين الذين ساهموا في تطوير التعليم في الكويت، ومنهم الدكتورة غنيمة فهد المطيري، والدكتورة لطيفة محمد الشمالي، الدكتورة شيخة الرشيد، والذين شغلوا مناصب في الجامعة لها أهميتها الكبير. وآخراً وليس آخر ضمن دور المرأة الكويتية يأتي دور مهم لشخصية ريادية أكاديمية مهمة تولت منصب جامعة الكويت، هي الدكتورة دينا الميلم، عضوة التدريس في الهيئة التعليمية بكلة العلوم بالإضافة لعملها الأساسي. وهو جهد ولاشك مشكور من الدكتورة. وبهذا نصل إلى أن دور المرأة الكويتية على الصعيد الأكاديمي في جامعة الكويت أثبت نجاحات وإنجازات تضاف لرصيد جامعة الكويت، وعلى دور المرأة في الخليج بشكل عام. والله الموفق. ** ** - كاتب كويتي