هذا إن كنت بحق مسلماً أو عربياً! قال من شدة الحقد والحسد (نحن أسيادكم!!) تعال يا أحمر عاد الذي جرّ على ربعه الخراب والفساد! من أنقذك من الشرك والضلال إلاّ الله عز وجل ثم عرب الجزيرة مهبط الوحي ومهد العروبة والاسلام؟! من انتشلك من استعباد القيصر والأوثان الا هؤلاء الأبطال؟! وتأتي تتطاول على (أسيادك) آخر الزمان! ليس العتب عليك فأنت أقلُّ من أنْ يوجَّه لكَ العتاب! العتبُ على من سمح لك أن تبُث حقدك وتنفث صديدك وحسدك من هذا البلد الحبيب الذي لولا الله - عز وجل- ثم الملك فهد لاستمرت فيه الحرب الأهلية حتى يُفني بعضه بعضه كما فنيت عاد وثمود! ليس العتبُ عليك فأنت أقل من أن يوجه لك العتاب! أنت مجرد بوق لايران! وليس بمستغرب أن تخرج الأقذار والأوضار من الأذناب! العتب على رجال لبنان الشرفاء الذين سمحوا لذنبٍ مثلك أن يخرج في التلفزيون ويتطاول على أسياده منذ فتح الفاروق بلاد فارس وإلى الآن!.. لبنان له كاملُ التقدير ووافر الاحترام! لكن أنت وأمثالك من الشعوبيين المنبوذين في كل عرف وعقل ودين أقلُّ من أن يُؤْبه لهم أو يُسمع منهم فأنت مجرد عقربٍ صغيرة مُرْسَلة من الفرس تزحف على بطنها ولا تستحق أكثر مما قال الشاعر: (إنْ عادتِ العقربُ عُدْنا لها .:. وكانتِ النَّعلُ لها حاضره)!