قال د . عبدالله النعيمي، مدير منطقة رأس الخيمة الطبية: إن عدد كبار السن المرضى الذين يستفيدون من خدمات برنامج الرعاية المنزلية للمسنين في رأس الخيمة، وصل إلى 276 مسناً مواطناً، يتوزعون على مختلف مناطق الإمارة، منهم 203 مسنين في مدينة رأس الخيمة وضواحيها والمناطق الواقعة حولها، مقابل 73 مسناً في المناطق الجنوبية البعيدة . وتضع المنطقة الطبية طاقم البرنامج، الذي يتوزع على 3 فرق طبية ميدانية متخصصة، في خدمة كبار السن بمنازلهم، لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والفحص والعلاج والتشخيص الدوري لهم في مساكنهم، وسط أبنائهم وذويهم، من دون الحاجة لنقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية، منهم فريقان يعملان في مناطق مدينة رأس الخيمة وضواحيها والمناطق المحيطة، حيث الكثافة السكانية للإمارة، يقدم أحدهما حالياً الخدمات الصحية ل101 مسن في منازلهم، ويتكفل الثاني بتقديمها ل ،102 فيما خصص للمناطق الجنوبية البعيدة فريق واحد، يرعى 73 مسناً مريضاً في منازلهم . وبلغ العدد الإجمالي للمسنين المرضى المستفيدين من خدمات الرعاية الصحية المنزلية في إمارة رأس الخيمة، منذ انطلاق البرنامج وبدء تقديم خدماته، نحو 572 مسناً، من بينهم 499 مسناً في مناطق مدينة رأس الخيمة وضواحيها والمناطق القريبة منها، مقابل نحو 73 مسناً مريضاً في المناطق الجنوبية البعيدة في الإمارة، حيث يتركز عمل الفريق المتخصص في مناطق المنيعي، شوكة، وكدرا، في ظل المساحات الشاسعة، التي يقطعها الفريق الطبي هناك . وأوضح د . النعيمي أن الهدف من خدمات البرنامج الصحي الاجتماعي والإنساني، الذي دشن في ديسمبر/كانون الأول عام ،2008 هو التخفيف من حدة معاناة "الشواب"، من الآباء والأمهات، من الانتقال إلى المنشآت الصحية، نظراً لأوضاعهم الصحية، باعتبار أن معظمهم من "طريحي الفراش" أو "قعيدي الكراسي المتحركة" . وأوضح أن البرنامج يتخذ مركز جلفار للرعاية الصحية الأولية في رأس الخيمة مقراً رئيسياً له في مدينة رأس الخيمة، فيما يتمركز الفريق الطبي المتنقل في المناطق الجنوبية البعيدة بمركز المنيعي الصحي، مؤكداً أن الخدمة الصحية الحيوية تواصل تحقيق نجاح كبير منذ انطلاقها .