شغل مركز الأنظمة المرورية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشروع الأبراج الذكية في المرحلة التجريبية، التي تعتبر فريدة من نوعها في العالم، من حيث عدد الخدمات والتقنيات المزودة بها، كما أن المشروع والنظام الجديد عبارة عن كبائن ذكية مزودة بشاشات ضخمة حجمها متران في ستة أمتار، ستنشر خلال المرحلة الأولى في طريق الشيخ زايد بين أبوظبي ودبي، بداية من منطقة شاطئ الراحة، وحتى مدخل دبي. وتشمل الأبراج الذكية تقنيات عدة منها حساسات لرصد الضباب تقوم بإرسال إشارة فورية إلى مركز التحكم، ليتم تحديد السرعة بطريقة مرنة وفق حالة الرؤية، وتحديد سرعة جديدة بحسب المعطيات التي توفرها الأبراج الذكية. وينبغي على السائقين الالتزام بالسرعة الجديدة، وفي حالة عدم التزامهم يلتقطهم رادار مثبت في البرج التالي، حيث إن الرادارات المثبتة في الأبراج يمكنها التقاط مخالفات متنوعة وليس ضبط السرعة فقط، ومنها عدم ترك مسافة، والوقوف على كتف الطريق، أو عرقلة السير، والوقوف يمين الطريق. ويتصل البرج من خلال جهاز مزود بكاميرا فيديو بشكل مباشر بمركز الأنظمة المرورية لتنقل كل ما يدور في بث حي مباشر، كما أن الهدف الرئيسي من المشروع هو الحد من الحوادث الناتجة عن انعدام أو صعوبة الرؤية بسبب الضباب.