هي فقرة يقدمها موقع جول وهي خاصة بإلقاء الضوء على أبرز اللقطات . وفقرة اليوم من لقاء منتخب مصر ومنتخب ليبيا الودي الذي جمع الفريقين في إطار تحضيرات المنتخبين لاستئناف منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2017. حيث شهد اللقاء إطلاق الأمن في محيط ستاد أسوان لقنبلة غاز مسيل للدموع عن طريق الخطأ أثناء أحداث شوط المباراة الأول ليتخذ الحكم الدولي جهاد جريشة قرار بإيقاف اللقاء ومغادرة اللاعبين أرض الملعب . لتنتهي الأزمة بعد دقائق وخروج مصادر أمنية تؤكد على أن قنبلة الغاز خرجت عن طريق الخطأ ومع كامل التقدير للدور الأمني في تأمين وإقامة المباريات إلا أن خطأ مثل هذا لو حدث في مباراة حاسمة في مشوار المنتخب بتصفيات كأس العالم وحقق المنتخب الفوز وتقدم المنافس للفيفا باحتجاج على ما حدث من هلع نقلته كاميرات التلفزيون على غرار ما فعله منتخب زيمبابوي فالأمر سيكون معقد. وإلى مخرج المباراة الذي نقل سقوط لاعب ليبيا جراء تعرضه للدخان المسيل للدموع ومن بعده مؤمن زكريا لاعب المنتخب المصري لا تكون كالدبة التي تقتل صاحبها فالأمانة إن كانت تقتضي نقل ما يحدث فما نقلته الكاميرات أصاب الملايين من المشاهدين أمام التلفزيون بالفزع والخوف من وقوع كارثة في الملعب في الوقت الذي لم يحتاج الأمر سوى دقائق معدودة لاستئناف اللقاء.