أعلن جيش الفتح التابع للمعارضة السورية المسلحة عن أسر ثلاثة عراقيين ولبناني خلال معارك بريف حلب الجنوبي. وفي محافظة الرقة ذكرتمصادر للجزيرة أن طائرات روسية شنت غارات كثيفة على مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. وبث جيش الفتح تسجيلا مصورا، قال إنه لثلاثة مقاتلين من حركة النجباء العراقية الموالية للنظام السوري، أسرهم في قرية القراصي بريف حلب الجنوبي (شمال البلاد). وأضاف جيش الفتح أنه أسر أيضا مقاتلا من حزب الله اللبناني في المنطقة نفسِها. وكان جيش الفتح قد أعلن أنه سيطر على قرى خلصة وزيتان وبرنة والقراصي بعد معارك مع المليشيات الأجنبية التي تساند قوات النظام في ريف حلب الجنوبي. وقال المتحدث باسم فيلق الشام أحمد الأحمد،إن المعارضة سيطرت في وقت متأخر من ليلة الجمعة، على ما تبقى في يد المليشيات الشيعية من قرية خلصة، وواصلت بعد ذلك تقدمها باتجاه قرية زيتان المجاورة وسيطرت عليها في غضون ساعات. وكانت فصائل المعارضة السورية ممثلة بجيش الفتح وفيلق الشام، قد أطلقت قبل نحو شهر معركة لـ"تحرير الريف الجنوبي من المليشيات الشيعية". وفي جنوب محافظة الرقة (شمال وسط سوريا) قالت مصادر للجزيرة إن طائرات روسية شنت غارات كثيفة على مدينة الطبقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية. من جهتهاقالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مسلحي التنظيم قتلوا عددا من جنود النظام إثر استهداف حافلتهم على طريق أثريا-الرقة. وأضافت الوكالة أن المنطقة شهدت اشتباكات بين الطرفين. أما في إدلب (شمال سوريا)، فقد أفاد مراسل الجزيرة بأن 11 شخصا معظمهم من عائلة واحدة قتلوا، وجرح آخرون برصاص الجيش التركي أثناء محاولتهم عبور الحدود باتجاه تركيا في منطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي. وبث ناشطون سوريون تسجيلا مصورا لما قالوا إنه جثث الضحايا. يذكر أن السلطات التركية أغلقت المعابر الحدودية أمام النازحين السوريين منذ مارس/آذار من العام الماضي، مما اضطر آلاف الفارين من قصف النظام السوري إلى عبور الحدود باتجاه تركيا بطرق غير نظامية.