×
محافظة المنطقة الشرقية

«الاتحاد» تعزّز قدرتها الاستيعابية لتلبية الطلب المتنامي في الصيف

صورة الخبر

قال مغتربون يعملون في "قطر للبترول" وشركات قطرية أخرى أمس إن المسؤولين ألغوا إجازاتهم وطلبوا منهم عدم مغادرة قطر، في أعقاب قطع دول خليجية وعربية علاقاتها مع الدوحة. وقال مسؤول قطري إن بعض الإجازات ألغيت «في قطاعات حكومية أساسية» للحفاظ على عدد كاف من العاملين بينما تضع الحكومة خططاً للتغلب على الأزمة لكنه لم يشر إلى قيود على السفر أو أي تركيز على الأجانب. وقال مديرون ومهندسون أجانب في مجموعة قطر للبترول إن الأوامر بدأت بعد يوم من قيام السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر بقطع روابط التجارة والنقل مع قطر هذا الشهر متهمة الدوحة بمساندة متشددين ودعم الإرهابييين. وأبلغ أطباء من مستشفى حمد الذي تديره الحكومة عن تلقي مثل هذه الأوامر وقال آخرون إن الأوامر تؤثر على مئات الأشخاص. موافقة الكفيل وقال بريطاني يعمل في شركة تابعة لقطر للبترول المملوكة للدولة ، «طلب مني ألا أسافر. إذن المغادرة والإجازة ألغيا». ويلزم نظام كفالة العمل المطبق في قطر العمال الأجانب بالحصول على موافقة رب العمل لتغيير الوظيفة أو مغادرة البلاد. وقال المسؤول القطري الذي طلب عدم نشر اسمه «هيئات حكومية معينة ألغت المغادرة حتى يكون لديها عدد كاف من العاملين للمساعدة في التخطيط الحيوي مثل استئجار خطوط جديدة للشحن البحري وجلب الأغذية إلى البلاد».