علق وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على الشتائم والسباب الذي يطاله من الكتائب القطرية، مؤكداً أن السب والشتائم تأتي دائماً من الذي يعيش على التفرقة، والكذب.وكتب عبر حسابه فثي موقع «تويتر»:«السب والشتم لا يأتي مِمن تربطنا به وشائج القربى، بل يأتي من الغريب الذي يعتاش على التفرقة والكذب والافتراء».وكان وزير الخارجية البحريني، أكد أن أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني، ولم يكن عسكرياً أبداً، قائلاً:«إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر».من جهة أخرى، وفي ختام زيارته للعاصمة البريطانية لندن، التقى وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان البحرينية برئاسة سعيد بن محمد الفيحاني باللورد ريتشارد لوس، عضو مجلس اللوردات البريطاني، حيث أكد الجانبان على أهمية التعاون وتبادل الخبرات في شتى المجالات بين البلدين الصديقين. واستعرض رئيس المؤسسة تاريخ إنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وآلية تعيين أعضائها، إضافة إلى الدور الذي تلعبه في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين.وتطرق الجانبان إلى الأزمة الدبلوماسية مع قطر، حيث أكد رئيس المؤسسة الوطنية أنه لا يوجد حصار على قطر، ويجب على اللجنة الوطنية القطرية الابتعاد عن المبالغات واللعب على الوتر الحقوقي، والمظلومية، منوهاً بأن مفهوم «الحصار» لا يتوافق مع الوضع الحالي في الدوحة، فمطاراتها مفتوحة على مدار الساعة، وكذلك موانئها، وهي حرة التحرك، موضحاً أن كل ما في الأمر هو محاولة من اللجنة الوطنية في قطر لحشد الرأي العام، ولعب دور الضحية.كما أوضح أن الإجراءات السيادية التي اتخذتها الدول العربية المقاطعة لقطر جاءت نتيجة الضرر الذي لحق بهذه الدول جراء دعم قطر للتطرف والحركات الإرهابية واستهداف أمن واستقرار جيرانها.(وكالات)