×
محافظة المنطقة الشرقية

الكويت تفوز بعضوية المجلس التنفيذي للجنة الحكومية لعلوم المحيطات

صورة الخبر

بناء فريق جديد يحتاج لوقت وصبر لسنوات حتى يتكون هذا الفريق ويكسب الخبرة المطلوبة لكي يكون في مستوى الطموحات في المشاركات الخارجية وتحقيق النتائج المرجوة، وإذا كانت الجماهير الرياضية مازالت تعيش أجواء منتخب 2001 لكرة القدم حتى 2004، بعد أن كانت الكرة البحرينية تخطف الأنظار في العالم وآسيا خاصة، فعلى هذه الجماهير أن تنتظر فترة أخرى من الزمن لكي يكون لدينا منتخب يعيد الثقة للشارع الرياضي من جديد بعد فترة التأخر وهبوط المستوى الفني والتراجع في تصنيف الفيفا، ولكن قد لا يطول هذا الانتظار كثيرًا في توجه اتحاد الكرة في إعداد منتخب جديد غالبيته من الوجوه الجديدة بقيادة المدرب التشيكي «سكوب» ومساعده المدرب الوطني عدنان إبراهيم، الذي بدأ فعلاً في العمل على إعداد فريق المستقبل عبر التصفيات الآسيويــة المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا التـــي ستقــام في دولة الإمارات في 2019.العمل على جبهتين لاشك أن مهمة الجهاز الفني لمنتخب الرجال لن تكون سهلة في مشوار تكوين فريق للمستقبل وفي نفس الوقت هو مطالب بالتأهل إلى نهائيات أمم آسيا 2019، ولكن المهمة ليست مستحيلة في ضوء توافر النجوم الشابة وأصحاب الخبرة من اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل الجهاز الفني، والتي نجحت حتى الآن في كسب أربع نقاط في التصفيات الآسيوية من تعادل مع سنغافورا والفوز على تركمانستان بهدفين لهدف خارج البلاد، ومقارنة بين مباراة سنغافورا وتركمانستان لاشك أن أداء المنتخب تطور فنيًا وأصبح الفريق أكثر انسجامًا بين أفراده عن السابق، ناهيك أن الفريق بدأ يعرف طريق المرمى وتسجيل الأهداف، الأمر الذي يؤكد أن هناك مساحة من التفاؤل في تحقيق المنتخب للهدف القريب وهو التأهل لنهائيات آسيا في ضوء التطور الفني الملحوظ الذي يمر به الفريق وكذلك المعنويات العالية للاعبين بعد الفوز على تركمانستان خارج أرضه، وكذلك أن الفريق استعاد الثقة في شخصيته كفريق لديه طموح التأهل، خاصة وأن أمام الفريق مباراتين قادمتين أمام الصين تايبيه الأولى في البحرين والثانية في الصين لكسب النقاط ومواصلة صدارة المجموعة مقارنة بأفضلية منتخبنا فنيًا عن منتخب الصين تايبيه.معسكر التشيك فرصة المعسكر التدريبي الذي سيخوضه المنتخب في التشيك خلال الشهر المقبل ضمن برنامج اعداد الفريق، سيكون فرصة للجهاز الفني واللاعبين لإعادة ترتيب أوراق الفريق وتصحيح الأخطاء من أجل الوصول بالفريق إلى أفضل مستوياته الفنية لمباراتي الصين تايبيه، ونعتقد أن المسئولية مشتركة لتحقيق هذا الهدف، فالجهاز الفني مطالب بالاهتمام بالجانب الفني للفريق والسرعة في اسلوب اللعب ونقل الكرات بين اللاعبين، حيث إن اسلوب الفريق بطيء في نقل الكرات والتركيز على زيادة فاعلية مهارات اللاعبين خاصة لأصحاب المهارات العالية والمراوغة وإعطائهم مساحة من الثقة والحرية في تفعيل هذه المهارات لصالح الفريق، وزيادة التدريبات الخاصة بالمهاجمين وكذلك المدافعين. وكذلك يتطلب من اللاعبين الاهتمام الشخصي في صقل وتنمية مهاراتهم بجانب ملاحظات الجهاز الفني وأسلوب اللعب والالتزام التام بالتعليمات، خاصة وأن المنتخب يضم في صفوفه من أصحاب المهارات العالية والمراوغة والتهديف في كل خطوط الفريق. أعتقد أن المنتخب الجديد قادر على إعادة الثقة للشارع الرياضي من جديد، العملية فقط تحتاج إلى وقت وصبر ودعم من الجميع، بحيث أن الاتحاد يقوم بدوره تجاه الفريق والجهاز الفني والاداري وكذلك اللاعبين في تحمّل المسؤولية واللعب بروح قتالية خلال المباريات، ثم يأتي الدعم الجماهيري في التواجد وحضور المباريات وتحفيز اللاعبين في ضوء أن المنتخب جديد وهو بحاجة لدعم الجماهير.