يتداول الكثير وأقول الكثير من الناشطين والغير ناشطين مصطلحات وأسماء وصفات يقصدوا بها معاني معينة ليعبروا بها عما يجيش في صدورهم ليسقطوها على تلك الشخصيات والرموز التي يقصدونها معبرين بذلك كتابة من خلال الصحف الورقية أو الإلكترونية أو مواقع التواصل الإجتماعي أو شفاهة من خلال القنوات الفضائية أو الديوانيات أو المنتديات أو رسماً من خلال رسوم الكاركاتير أو حتى همساً لواحد أو أكثر خوفا من البهدلة والجرجرة ! في أروقة النيابة وخاصة بعد الصفعة الساخنة والغير متوقعة التي تلقاها البعض وأقول البعض من المدَللين صنيعة إحسان وإحسان باشا والذين تمادوا في الخروج على النص الذي رُسم لهم وذيلوا ديباجته بأيديهم ووضعوا النقاط على حروفه إلا أنهم في غمرة الزهو ونتيجة للزهايمر العرضي اللامرضي نسوا أصل النص ذو الفصول الأربعة من اللعبة وتطرفوا في التعابير والألفاظ والقدح والردح والتي وصل مستوى بعضها إلى قاع القاع متناسين بأن هناك إمعات وأراجوزات متحفزة لتقليد أي شخصية يقابلونها في حياتهم لتصبح مثلاً يُقتدى به أو بها ولأن غلطة الشاطر بألف .. ! إنتهت تلك المسرحية وأُسدِل الستار لتأتي مجموعة «اللي بعده» وتؤسس مسرحا وتضع نصوصا بحروف لاتكاد هي أن تعي ما تقول ولاتفهم ماذا تقول ولا يفهم ذلك الذي إعتاد ومنذ قديم الزمان على ترديد العبارة المشهورة «ما كاري !» أي أن كل الأمر في النهاية لايعدو أن يكون سوى مصلحة في مصلحة واللي ببلاش على قول إخواننا المصريين كتر منه ..! يقول سألني ذلك البنغالي الألمعي من هو حاتم الذي يذكره الذاكرون ويمجد شخصه المادحون ويحمد أفعاله الأولون والآخرون.. قلت له قولًا لم أذكره لأحد من قبل وأفشيت بسر لم أكن لأفشيه لكائن من كان ولكني أفشيته بزهو وفخر بأن المدعو حاتم تربطني به صلة قرابة لم ولن تنقطع فهو حاتم الذي ذبح فرسه الأصيل ، فقط ليُطعم ضيفه بلا مِنَّة أو كدر وبلا مصلحة يرتجيها من بدو أو حضر .. فهو أمير قومه وسيدهم وإن إحتاجوه فهو خادمهم وبلا مِنَّة أو عذر أو غدر ..لأن ليس من شيمته الغدر في عصر الغدر وبعد كل هذا قلت للسائل راجياً إياه أن يُبقي هذا الأمر التاريخي طي الكتمان (...) فحاتم لا يحب ولا يحبذ أن يُتداول اسمه أو فعله في تلك المواقع مواقع التواصل الإجتماعي لأنه كريم أبن أكارم فهو كما ورد لنا فخر قومه وسيد أمته والله من وراء القصد د.فهد الوردان Wardan1457@hotmail.com @fahad1457